فصل من "اللّغز" يُطوَى.. ومواجهة الحاج - غبش تزيد الغموض!

فصل من "اللّغز" يُطوَى.. ومواجهة الحاج - غبش تزيد الغموض!
فصل من "اللّغز" يُطوَى.. ومواجهة الحاج - غبش تزيد الغموض!

كتب عماد مرمل في "الجمهورية": مع إخلاء سبيل الممثل زياد عيتاني بعد التبرئة القضائية له من تهمة العمالة لإسرائيل، يكون فصل من هذا الملف - اللّغز قد طوي، ليُفتح في المقابل فصل جديد مشرّع على كل الاحتمالات والفرضيات، في أعقاب إصدار قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا مذكرة توقيف بحق المقدّم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج التي خاضت أمس مواجهة مباشرة مع المقرصن الموقوف ايلي غبش، بإشراف أبو غيدا.

أفضَت المواجهة بين الحاج وغبش، وفق المؤشرات الأولية، إلى مزيد من الغموض والحيرة في هذه القضية، بعدما استمرت الحاج في إنكار أقوال غبش، رافضة اتهامه لها بأنها هي التي كلّفته بفَبركة ملف التعامل لعيتاني، فيما بَدت التسجيلات الصوتية قابلة للتأويل والاجتهاد، وفق مصادر الدفاع عن الرئيسة السابقة لمكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن.

ومن الواضح أنّ مهمة شاقة تنتظر وكيل الدفاع عن سوزان الحاج، الوزير السابق المحامي رشيد درباس، الذي حضر أمس جلسة المواجهة مع غبش، على امتداد قرابة أربع ساعات.

ولكن ما الذي دفع درباس الى قبول التصدي لهذه القضية، برغم ما تنطوي عليه من حساسية فائقة، ولماذا قرر ان يخوض هذه المغامرة التي لا تخلو من المخاطرة، بعد مسيرته الحافلة مهنياً وسياسياً؟

يقول درباس لـ"الجمهورية" أنّ "آل حبيش هم أصدقاء لي، ومعروف عنّي أنني وَفيّ لأصدقائي ولا أتركهم، خصوصاً عندما يواجهون أزمة، وهذا ما أفعله حالياً إذ وجدتُ انّ من واجبي أن أقف إلى جانب عائلة سوزان الحاج حبيش، ثم إنني مقتنع ببراءة المقدّم سوزان، وأعتقد انّ وضعها مريح في القضية، وهناك أمور عدة في الملف تَصبّ في هذا الاتجاه، لكنني لا استطيع ان أتوسّع في التفاصيل حرصاً على سرية التحقيق".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

(عماد مرمل - الجمهورية)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى