جردة 2019: جعجع يودّع العام بانقلاب كبير.. ويتفرّغ لتحديات 'الآتي'!

جردة 2019: جعجع يودّع العام بانقلاب كبير.. ويتفرّغ لتحديات 'الآتي'!
جردة 2019: جعجع يودّع العام بانقلاب كبير.. ويتفرّغ لتحديات 'الآتي'!
كتب آلان سركيس في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان " جعجع يودّع العام بانقلاب كبير... ويتفرّغ لتحديات "الآتي": " لم يكن العام 2019 سهلاً على البلد، وقد يكون ما شهده هو أكبر تحوّل في مسيرة لبنان الكبير الذي يستعدّ في 1 أيلول المقبل للإحتفال بمئويته الأولى وسط خوف على بقاء الكيان، ومع ارتفاع الأمواج العاتية التي تضرب بلد الأرز، يراقب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الأوضاع ويبدي خشية كبيرة مما قد تصل إليه الأمور من تدهور بدأنا نعيش فصوله.
لا شكّ أنّ القوى السياسية تعيش مأزقاً حقيقياً بعد ثورة 17 تشرين، فهذه القوى التي كانت تظن أن المجتمعين العربي والدولي لن يتركا لبنان ينهار، باغتتها الأحداث وأصبح البحث عن الخلاص كمن يبحث عن إبرة في "كومة قشّ". ويُعتبر حزب "القوات اللبنانية" من بين القوى الأساسية التي عانت العام 2019 من بعض الأحلاف التي كانت تنسج في الفترة الماضية، ووصل الأمر ببعض القيادات القواتية إلى الندم على التسوية الرئاسية التي أوصلت العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية وأعادت الرئيس سعد الحريري إلى السراي الحكومي.

لم تكن بداية العام 2019 موفقة بالنسبة لـ "القوات"، فالحزب الذي فاز بكتلة نيابية بلغت 15 نائباً في إنتخابات 6 أيار 2018، لم يستطع ترجمة هذا الإنتصار في عملية تأليف الحكومة التي امتدت إلى 2019.

"الأحلاف والعزل"

وُضع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع منذ بداية العام تحت الأمر الواقع وحُوصر، فاتفاق رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل مع الحريري كان أقوى من التحالف الذي جمع الحريري وجعجع منذ آذار 2005، وأقوى من "اتفاق معراب" الذي وقّع بين "القوات" و"التيار الوطني" في 18 كانون الثاني 2016.

دخل جعجع إلى حكومة الحريري الثانية بأربعة وزراء هم: نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، وزير العمل كميل أبو سليمان، وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيوميجيان، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق، وهذه الحصة المتواضعة لم تُدخل جعجع نادي من يملكون قوة حكومية، لكنه في الوقت نفسه حاول التأثير قدر الإمكان. إعتمد وزراء "القوات" منطق المشاكسة، وحاولوا فعل شيء ما، وبدأ بوسليمان مسيرة حماية اليد العاملة الوطنية ووضع ضوابط على العمال الأجانب، فثار عليه الفلسطينيون معتبرين أن هذه الإجراءات تستهدفهم".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى