بقيت الاتصالات في شأن تشكيل الحكومة تراوح مكانها للبحث في سبل تطبيق المعايير التي يديرها ويصرّ عليها الرئيس المكلف دياب بأن تضم وزراء اختصاصيين مستقلين، قبل ان تدخل مفاوضات التأليف مرحلة إعادة خلط الاوراق ويعود البحث إلى حكومة من 24 وزيراً، وتكنو-سياسية، في ضوء إعلان الرئيس برّي ان المرحلة تستدعي حكومة لمّ شمل جامعة، وهو الموقف الذي أحدث ضجة في الاوساط السياسية، التي سارعت إلى التساؤل عمّا إذا كان ما أعلنه رئيس المجلس النيابي بمثابة نعي لتكليف الرئيس المكلف، وبالتالي هل ان إصرار الرئيس برّي على ما سبق ان أبلغه للرئيس دياب خلال مشاورات التأليف بضرورة التواصل مع الجميع بمن فيهم القوى السياسية التي لم تسمه، سيدفع بالرئيس المكلف إلى الاعتذار في نهاية المطاف، بعد ان يتأكد ان حكومة الاختصاصيين المستقلين لم تعد عملة رائجة في خضم الرياح التي تعصف في المنطقة، ما يستدعي حكومة لم شمل جامعة بحسب الرئيس برّي؟
ودعت هذه الاوساط إلى استطلاع موقف ثنائي "أمل" و"حزب الله"، عمّا إذا كانا قررا العودة إلى حكومة مطعمة بوزراء سياسيين، وحكومة وحدة وطنية تضمّ كل الاطراف لمواجهة مرحلة الصراع الاميركي - الإيراني، وانعكاساته على المنطقة، ومنها لبنان.
ودعت هذه الاوساط إلى استطلاع موقف ثنائي "أمل" و"حزب الله"، عمّا إذا كانا قررا العودة إلى حكومة مطعمة بوزراء سياسيين، وحكومة وحدة وطنية تضمّ كل الاطراف لمواجهة مرحلة الصراع الاميركي - الإيراني، وانعكاساته على المنطقة، ومنها لبنان.