وبحسب موقع كليفلاند كلينك، فإن أولى المضاعفات المحتملة هي التهاب المريء، حيث يؤدي التعرض المتكرر لحمض المعدة إلى تهيّج بطانة المريء، ما قد يسبب آلاماً مزمنة وتكوّن قرح. وعلى المدى الطويل، قد يفضي الالتهاب المزمن إلى تغيّرات نسيجية خطيرة، مثل التندّب أو التحول المعوي، وهي حالات تُعدّ تمهيدية للإصابة بالسرطان.
ومن أبرز المضاعفات أيضاً مريء باريت، وهي حالة تتغيّر فيها الخلايا المبطنة للمريء لتشبه خلايا الأمعاء، نتيجة التعرض المستمر للحمض. ويُعدّ هذا التغيّر عاملاً رئيسياً يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
كما قد يؤدي إهمال العلاج إلى تضيّق المريء، نتيجة تكوّن نسيج ندبي استجابةً للالتهاب المزمن، ما يسبب صعوبة في البلع ويُعيق تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي.
ويشير التقرير إلى أن بعض المصابين بالارتجاع المعدي المريئي قد يعانون من الارتجاع الحنجري البلعومي، حيث يصل الحمض إلى الحلق، خاصة أثناء النوم، مسبباً بحة في الصوت، تورماً في الحنجرة، ومشاكل في الأحبال الصوتية، إضافة إلى احتمال تسلل الحمض إلى مجرى التنفس.
وأوضح الموقع أن وصول الحمض إلى الشعب الهوائية قد يؤدي إلى تفاقم الربو لدى المصابين به، أو التسبب بأعراض تنفسية شبيهة بالربو لدى أشخاص لا يعانون سابقاً من أمراض رئوية، مثل السعال المزمن وضيق التنفس. (ارم نيوز)



