وأدناه أبرز ترندات 2025، وفق ما تداولته بعض المواقع المختصة بمراقبة ومتابعة المحتوى عبر شبكة الإنترنت.
هوس دمى لابوبو
فالبداية من الدمية "القبيحة- اللطيفة" بأسنان بارزة وتعبير متمرّد، دمى لابوبو التي اجتاحت تطبيق تيك توك وغيره.
لابوبو - آيستوك
فقد بدأت كلعبة تصميم محدودة، ثم انفجرت عبر فيديوهات فتح الصناديق، لتصبح إكسسواراً يُعلّق على الحقائب الفاخرة. أحبها الناس لأنها كسرت معايير "اللطافة المثالية" وقدّمت شخصية غريبة ومعبّرة.
ميم "67" أو "6-7"
أما الترند الآخر الذي شغل السوشيال ميديا فهو رقم بلا معنى تحوّل إلى رد جاهز في التعليقات. انتشر بسبب بساطته وغموضه، وأصبح أداة لإسقاط النقاش من دون شرح. زادت شعبيته عندما حاولت العلامات التجارية استخدامه… وفشلت، لأن الترند يفقد سحره لحظة شرحه.
فن الذكاء الاصطناعي (غيبلي)
كما تحوّلت السيلفي إلى لوحات أنيمي حالمة بنمط "غيبلي". المميز هذا العام لم يكن الصور فقط، بل مشاركة الأوامر النصية نفسها، وكأن الإبداع صار وصفة جاهزة. فتح الترند نقاشات عن معنى الفن وحدود الإبداع البشري.
ترند شوكولاتة دبي
كذلك مقطع واحد لشوكولاتة تنكسر وتكشف كنافة وفستقاً أشعل الهوس. إذ شكل الطعم، القوام، وصوت "الكسرة" جزءاً من التجربة. ولم تعد الشوكولاتة مجرد حلوى، بل رمز فخم وتجربة تستحق الانتظار والسفر.
تعفّن الدماغ” (Brain Rot)
فيما اجتاح التواصل مصطلح ساخر لوصف الإرهاق الذهني من الاستهلاك المفرط للمحتوى القصير. فاستخدمه الناس باعتراف جماعي بأن التركيز صار أصعب، لكن مع ضحك وتقبّل بدل اللوم.
فلتر تيك توك: الذكاء الاصطناعي مقابل الإنسان
كذلك أثار فلتر يعرض نسخة "محسّنة" بالذكاء الاصطناعي مقابل الوجه الحقيقي إعجاباً وصدمة في آن واحد، وفتح نقاشات عن معايير الجمال، وتأثير الخوارزميات على صورتنا الذاتية. (العربية)



