أخبار عاجلة

'المونيتور' يرى الحرب ممكنة.. تغيير عسكري ورسالة تحذيريّة لإسرائيل!

'المونيتور' يرى الحرب ممكنة.. تغيير عسكري ورسالة تحذيريّة لإسرائيل!
'المونيتور' يرى الحرب ممكنة.. تغيير عسكري ورسالة تحذيريّة لإسرائيل!

نشر موقع "المونيتور" مقالاً للصحافي الإيراني والمحلل في شؤون الشرق الأوسط سعيد جعفري، تحدّث فيه عن الأسباب الكامنة وراء توقعه بأنّ حدّة المواجهة بين إيران والولايات المتحدة قد تزداد، مع تعيين قائد جديد للحرس الثوري الإيراني.

وبدأ الكاتب مقاله بالإشارة الى أنّ المرشد الإيراني علي خامنئي قام  بتعيين حسين سلامي مكان قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، وذلك بعد أقل من أسبوعين من تصنيف الولايات المتحدة للحرس بأنه "منظمة إرهابية". وقال الكاتب إنّه إذا تمّ البحث في الأجندة العالمية التي وضعها قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد، يبدو جليًا أنّ هناك إشارة واضحة من طهران بأن الرضوخ لضغط واشنطن لن يكون خيارًا ممكنًا.

وذكّر الكاتب بأنّ القائد الجديد كان يشغل منصب نائب قائد الحرس الثوري، وقبل ذلك تقدّم في صفوف الجيش الإيراني بعد بدء الخدمة خلال الحرب العراقية الإيرانية، وهذه خلفية مهمّة جدًا له، كما أنّه لعب مؤخرًا أدوارًا مهمّة جدًا في صناعة القرار في إيران.

ويُعرف سلامي أيضًا بأنّه شخصية ملائمة للظهور في وسائل الإعلام عند مقارنته بسلفه، والدليل على ذلك هو إطلالاته الكثيرة على التلفزيون الحكومي في إيران، حيث قدّم نهجًا متشددًا، كما أنّه حذّر إسرائيل في مناسبات مختلفة من أنها ستدفع ثمنًا باهظًا إذا "ارتكبت خطأ"، علمًا أنّ هذه العبارة يستخدمها للإشارة إلى ضربة إسرائيلية محتملة على إيران. واللافت بحسب الكاتب أنّ سلامي لم يتحدث مطلقًا عن حرب وقائية على إسرائيل، بل أعرب عن تصميم إيران على الرد بشدة على أي عدوان إسرائيلي.

وأضاف الكاتب أنّه في الآونة الأخيرة، حذّر سلامي إسرائيل من أن حربًا محتملة في المنطقة ستؤدي إلى إزالة إسرائيل، وقال في مقابلة تلفزيونية في 3 شباط الماضي: "نحذّر إسرائيل من ارتكاب خطأ، وإذا فشلت في الاستجابة لهذه الرسالة، سيتم بالتأكيد محوها من صفحة الحياة". كما هاجم القوات الأميركية في سوريا، معتبرًا أنّ ذلك الجيش "مريض" على الرغم ممّا يجري إنفاقه عليه.

ورأى الكاتب أنّ قرار الولايات المتحدة وصف الحرس الثوري بأنه "منظمة إرهابية"، زاد من مخاطر المواجهة العسكرية بين إيران والولايات المتحدة. وفي هذا السياق، تمّ تفسير تعيين سلامي على أنه "إجراء إيراني مضاد يهدف إلى قلب الموقف لصالح طهران".

وختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أنّ طهران وواشنطن تقتربان من مفترق طرق حاسم لعدائهما المستمر منذ عقود، وبهذا الصدد ترسل إيران إشارات إلى الولايات المتحدة بأنها لا تنوي اتخاذ أي خطوة واحدة إلى الوراء وستحبط أي عدوان أجنبي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق