السجن 20 عاماً لضابط سابق في المخابرات الأميركية بتهمة التجسس لصالح الصين

أعلنت وزارة العدل الأميركية، اليوم السبت، إنه حكم على ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية بالسجن 20 عاما، بعد إدانته بتهمة التآمر لنقل أسرار دفاعية أميركية للصين.

وبحسب وكالة "رويترز"، أدانت هيئة محلفين اتحادية كيفن باتريك مالوري، في حزيران 2018 بارتكاب عدة تهم بالتآمر لنقل معلومات تخص الدفاع الوطني لمساعدة حكومة أجنبية والإدلاء ببيانات كاذبة.

وقال مساعد وزير العدل الأمريكي جون ديمرز، في بيان إن "هذه القضية مثال مثير للقلق لضباط سابقين بالمخابرات الأميركية تستهدفهم الصين ويخونون بلدهم وزملاءهم".

وقالت وزارة العدل إن مالوري(62 عاما) تقلد عدة وظائف حساسة بوكالات حكومية وشركات مقاولات دفاعية. وعمل مالوري ضابطا سريا بالمخابرات المركزية الأميركية وضابط مخابرات في وكالة مخابرات الدفاع.