أخبار عاجلة

عين بريجيت باردو 'العنصرية' ضاقت بفرحة الجزائريين.. ورياض محرز يقصف الجبهات!

عين بريجيت باردو 'العنصرية' ضاقت بفرحة الجزائريين.. ورياض محرز يقصف الجبهات!
عين بريجيت باردو 'العنصرية' ضاقت بفرحة الجزائريين.. ورياض محرز يقصف الجبهات!

عادت الممثلة الفرنسية بريجيت باردو تثير الجدل بسبب عنصريتها.

 

وفي التفاصيل أنّ باردو علقّت بتغريدة على حسابها على "تويتر" على احتفال الجزائيريين بتأهل بلادهم إلى نهائي "كأس الأمم الأفريقية 2019" لكرة القدم، إثر فوزها مساء الأحد، في 14 تموز، على نيجيريا، بهدف متأخر من رياض محرز، على "استاد القاهرة الدولي"، لتواجه السنغال يوم الجمعة المقبل.

 


وكتبت باردو (84 عاماً) الإثنين معبّرة عن "صدمتها" في تحوّل تاريخ 14 تموز، موعد الإحتفال بـ "العيد الوطني الفرنسي" إلى "عيد وطني جزائري"، إذ قالت: "أنا مصدومة أن يتحول 14 تموز إلى عيد وطني جزائري"؛ علماً أنّ فرنسا تحتضن العدد الأكبر من المهاجرين الجزائريين،

وقد دفع هذا الفوز الجزائريين في فرنسا إلى الاحتفال طوال الليلة.

وصبّت تغريدة باردو في إطار تصريحات السياسي الفرنسي جوليان أودول الذي أثار جدلاً بتمنيه فوز نيجيريا على الجزائر، لأن الخسارة "ستدفع الجزائريين إلى التوقف عن الشغب" في البلاد، ولـ "تجنب انتشار أعلام الجزائر".

 

 

 

وقد رد محرز عليه، بعد الفوز قائلاً إن الهدف الأخير هدية لأودول.

 

 

 

 

ولم تنج باردو من تعليقات الناشطين فسرعان ما انتشرت صور مركبة لها تحمل يافطة تشجيع للمنتخب الجزائري، وأخرى تظهر ماري لوبان، رئيسة "حزب الجبهة الوطنية" اليميني، تساند فيها لاعبي المنتخب في الملعب.

وليست المرة الأولى التي تدلي فيها باردو بتصريحات عنصرية معادية للأجانب والمسلمين في فرنسا. إذ خضعت النجمة السينمائية السابقة للمحاكمة، عام 2008، لإهانتها المسلمين. وفرضت أربعة غرامات عليها من قبل لاتهامها بإثارة الكراهية العنصرية منذ عام 1997.

ظهرت باردو في أكثر من 40 فيلماً، وصنفتها مجلة "بلاي بوي" بأنها واحدة من أكثر خمس نجمات جاذبية في القرن العشرين.

وبعد اعتزالها التمثيل عام 1973، اتجهت لمجال الدفاع عن حقوق الحيوان، ثم أصبحت شخصية مثيرة للجدل بإدلائها بتصريحات نارية ضد المثليين والمهاجرين المسلمين.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق