أردوغان ينتظر إنتهاء المهلة.. هل تنتهي 'نبع السلام' لو فشل الإتفاق مع أميركا؟

أردوغان ينتظر إنتهاء المهلة.. هل تنتهي 'نبع السلام' لو فشل الإتفاق مع أميركا؟
أردوغان ينتظر إنتهاء المهلة.. هل تنتهي 'نبع السلام' لو فشل الإتفاق مع أميركا؟
جاء كلام أردوغان التحذيري بإستمرار التصعيد في شمال سوريا، في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع، بولاية قيصري، وسط تركيا، حيث تطرق إلى عملية "نبع السلام"، والاتفاق الأخير بشأن تعليقها 5 أيام، حيث أكد أن تركيا لم تحد عن الشروط التي وضعتها منذ البداية.

وتابع: "على العكس من ذلك، حققنا دبلوماسية ناجحة من خلال شرح مطالبنا لمحاورينا". وقال إن "تركيا تعرضت مع الأسف لشتى أنواع التصرفات البشعة خلال 9 أيام الأخيرة وقد اكتشفنا حقيقة الأطراف بسبب سقوط الأقنعة التي كانت على الوجوه".

وأضاف: "في حال عدم الوفاء بالتعهدات المقدمة لبلادنا، لن ننتظر كما في السابق، وسنواصل العملية بمجرد انتهاء المهلة التي حددناها". ومضى قائلا: "إذا لم ينجح الاتفاق مع الأميركيين سنواصل من حيث توقفنا عند انتهاء الـ120 ساعة ونستمر في سحق رؤوس الإرهابيين".

كما تطرق أردوغان إلى مسألة تواجد قوات النظام السوري في منطقة العملية. وقال: "قوات النظام المحمية من روسيا تتواجد في جزء من منطقة عملياتنا وستناول هذه المسألة مع بوتين.. علينا إيجاد حل".

وأوضح أنه "في حال تم التوصل لحل مع روسيا كان بها، وإلا فإننا سنواصل تنفيذ خططنا". وتابع: "آمل أن تجلب هذه المرحلة، الخير لبلادنا وأمتنا وإخواننا السوريين والمنطقة بأسرها".

وأكد أن الدول لا تجلس مع الإرهابيين للتفاوض قائلا: "لم ننحدر إلى مستوى الجلوس مع الإرهابيين على الطاولة. في قوانين الحرب والسياسة الدول تجلس على طاولة واحدة".

وأضاف: "أكدنا مرارا على اعتزامنا إنشاء منطقة آمنة ممتدة على طول 444 كم، من نهر الفرات وحتى الحدود العراقية وبعمق 20 ميل أي 32 كلم".

وفي هذا الإطار كشف أردوغان أنّ أجرى إتصالاً هاتفيا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، وتبادلا الآراء حول المنطقة الآمنة المخطط إقامتها شرق نهر الفرات في سوريا.

وفي تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، العملية العسكرية في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا. 

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق