وقالت وزارة الدفاع، في بيان لها، إن "الوزير بنيت أوعز للجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، بتنفيذ هذا القرار، الذي يأتي بعد مناقشات عديدة أجراها الوزير مع قادة أمنيين حول موضوع الردع"، وذلك حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ومن المقرر أن يتم طرح هذا القرار الجديد قريبا للتصويت عليه في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابنيت)، إذ سيدخل القرار حيز التنفيذ بعد المصادقة عليه".
من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، في بيان صحافي، إن "تصريحات وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت، حول احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين وعدم إعادتهم لعائلاتهم، تفوح منها رائحة الكراهية والتطرف، ودليل آخر على أن إسرائيل كيان إرهابي يتلذذ باحتجاز الجثامين والانتقام من أسرهم".
وأضاف: "على العالم أن يتخذ موقفا حقيقيا وواضحا في مواجهة هذا الكيان الغاصب الذي يثبت يوما بعد آخر أنه كيان إرهابي يمعن في إجرامه تجاه فلسطين أرضا وشعبا، وسط تخاذل دولي واضح بالصمت والسكوت على انتهاكاته الصارخة".
وأجازت المحكمة العليا الإسرائيلية لأجهزة الأمن، احتجاز جثامين الفلسطينيين، بهدف استخدامهم، كورقة مساومة خلال أي مفاوضات مقبلة على صفقة تبادل أسرى، مع الفصائل الفلسطينية.
وتحتجز إسرائي 304 جثامين ورفاة لشهداء فلسطينيين بينهم 253 تحتجزهم في مقابر الأرقام، وكان آخرهم جثمان الأسير سامي أبو دياك الذي فارق الحياة، فجر أمس الثلاثاء، في مستشفى سجن الرملة إثر مرض عضال وإهمال طبي.