يبدأ وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عمله في العام الجديد بجولة سيزور خلالها عددا من الجمهوريات السوفيتية السابقة وقبرص، حسبما أفادت الخارجية الأميركية.
وأشارت الوزارة إلى أن بومبيو سيستهل جولته من كييف حيث سيلتقي، في 3 كانون الثاني المقبل، كلا من الرئيس فلاديمير زيلينسكي، ووزيري الخارجية والدفاع الأوكرانيين، فاديم بريستايلو وأندريه زاغورودنيوك، لكي يؤكد لهم تمسك الولايات المتحدة "بدعم سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية".
وتابع البيان أن بومبيو سيجري في مينسك، في 4 كانون الثاني، محادثات مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو ووزير الخارجية البيلاروسي، فلاديمير ماكي، ليؤكد "اهتمام الولايات المتحدة ببيلاروس كدولة سيادية مستقلة مستقرة مزدهرة"، ويعبر عن سعي الولايات المتحدة إلى "إعادة العلاقات (بين البلدين) إلى طبيعتها وتطوير الاتصالات الثنائية".
ومن مينسك، سيتجه بومبيو إلى كازاخستان حيث سيلتقي، في 5 كانون الثاني، رئيسها، قاسم جومارت توكاييف، ورئيس الدولة الأول، نور سلطان نزاربايف، ووزير الخارجية الكازاخستاني، مختار تليوبيردي. وأوضح البيان أن بومبيو سيؤكد، خلال زيارته إلى كازاخستان، سعي واشنطن "إلى السلام والازدهار والأمن في آسيا الوسطى"، إضافة إلى نيته بحث "القضايا المتعلقة بالاستثمارات والإصلاحات الاقتصادية وحقوق الإنسان".
وخلال زيارته لطشقند، في 6 كانون الثاني، سيلتقي بومبيو الرئيس الأوزبكستاني، شوكت مير ضيايف، ووزير خارجيته، عبد العزيز كاملوف، "ليجدد دعم الولايات المتحدة للإصلاحات في أوزبكستان وكذلك لسيادة البلاد واستقلالها وسلامتها الإقليمية".
وأضاف البيان أن بومبيو سيحضر في طشقند لقاء لوزراء خارجية كازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، ليبحث معهم "اهتمامنا المشترك بإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان وتعاوننا المستقبلي على المستوى الإقليمي".
وختم البيان بالإشارة إلى أن بومبيو سيزور قبرص في 7 من الشهر المقبل.
