وتقدمت القاهرة بمذكرة رسمية للجامعة لعقد الاجتماع من أجل مناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا، والتي تنذر بتهديد استقرار المنطقة، داعية لاتخاذ موقف عربي في هذا الشأن.
وبينما تقدمت مصر بطلب عقد الإجتماع، أجرت الأمانة العامة للجامعة مشاورات مع العراق، رئيس الدورة الحالية للمجلس ومصر صاحبة الدعوة، حيث تم الاتفاق على عقد الاجتماع في مقر الأمانة العامة، لمناقشة الخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع الموقف في ضوء التدخلات التركية بالشأن الليبي.
وكانت حكومة فايز السراج في ليبيا قد عقدت اتفاقاً أمنياً مع تركيا، ما أثار حفيظة مصر وبعض دول شرق المتوسط، ودعا مصر إلى إجراء مجموعة اتصالات دبلوماسية من أجل الحد من التحركات التركية في مياه المتوسط.
ويسمح هذا الإتفاق للطرفين بتبادل إرسال عسكريين أو عناصر من الشرطة من أجل مهمات تدريب وتأهيل، فيما أكّد متحدث باسم إردوغان الجمعة أن حكومة الوفاق طلبت مساعدة عسكرية من تركيا.
وأحالت الرئاسة التركية، الاثنين، إلى البرلمان مذكرة تتيح لأنقرة نشر عسكريين في ليبيا لدعم حكومة الوفاق. ويقول مراقبون أن التدخل التركي قد يؤدي إلى تصعيد النزاع في ليبيا.
وكان تقرير أصدره المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إنّ أنقرة بدأت نقل مقاتلين من الأراضي السورية إلى الأراضي الليبية مقابل الحصول على إغراءات مالية.
