أخبار عاجلة
اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق -
أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم -

يوحنا العاشر: سنبقى في سوريا وفي الشرق كأرز لبنان

يوحنا العاشر: سنبقى في سوريا وفي الشرق كأرز لبنان
يوحنا العاشر: سنبقى في سوريا وفي الشرق كأرز لبنان

أطلق بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، من العاصمة القبرصية نيقوسيا "نداء من أجل السلام"، لافتاً إلى "ما يتعرض له إنسان هذا المشرق من عنف وإرهاب وقتل وتهجير".

وفي خلال مشاركته في احتفالية الأربعين عاماً لرئاسة رئيس أساقفة قبرص خريسوستوموس الثاني للكهنوت، في كنيسة "الاجيا صوفيا" في حضور الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس وبطريرك الاسكندرية ثيودورس الثاني ورؤساء كهنة وممثلين لمختلف الكنائس الارثوذكسية قال اليازجي: "أحييكم جميعاً ناقلاً لكم محبة إخوتكم أبناء كنيسة أنطاكية وهي محبة مجبولة بآلام وجروح ومحن في آن".

أضاف: "إنَّ أحد الأرثوذكسية الذي نعيد له اليوم يدعونا جميعا الى أن نظهر وحدتنا. وواجبنا جميعاً أن نحلّ مشاكلنا ونكون شاهدين لأرثوذكسية مشرقة في كل العالم".

وتابع: "لا يمكننا أن ننسى جرح الشعب القبرصي. نحن نقف معكم ونصلي لأن يكون هناك حل للقضية القبرصية فتبقى قبرص موحدة دوماً".

وأعلن "أننا نصلي اليوم من كنيسة أنطاكية المتألمة والتي تحمل ثقل صليب الشرق الأوسط". وقال: "كنيستنا تصلي اليوم وتدعوكم أن تصلوا على الدوام من أجل عودة المخطوفين، كل المخطوفين ومنهم مطرانا حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم".

وأكَّد يازجي أنَّ "كنيسة أنطاكية تتقاسم الألم مع كل يتيم وأم متألمة، وهي تتشاطر الألم مع كل فقير ومع كل إنسان يحرم من مقومات الحياة".

وقال: "اليوم وكلَّ يوم تستهدف المدارس والمشافي والبيوت والجوامع والكنائس ويقتل أناس. وقد قصفت أيضا الدار البطريركية في الأيام الأخيرة. لكنّنا في الوقت عينه عاقدون العزم أن نبقى وسنبقى حيث خطا الرسل. سنبقى بجوار بيت حنانيا الرسول وسنمشي دوماً وأبداً في الطريق المستقيم حيث مشى بولس الرسول، وسنبقى في سوريا وفي الشرق كأرز لبنان".

ورأى أنَّ "ما يحدث في بلادنا وخصوصاً في سوريا من إرهاب وقتل وخطف وتدمير لهو غريب عن ثقافتنا. ونحن شعب يحب السلام ويستحق أن يعيش بسلام. ومن هذا المنبر نغتنم الفرصة لنخاطب المجتمع الدولي قائلين: أعطونا السلام".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟