في ليلة وضحاها، تحوّل محامي ومرافق عضو كتلة "المستقبل" النائبة ديما جمالي الى الأشهر في لبنان، وأصبح إسمه على كل لسان، فمن منّا لا يذكر الجملة الشهيرة التي جعلته يطأ "عالم الشهرة" على وسعه من باب السياسة وهي "أنطونيو ليه نحن عم نحكي من قدّام المجلس الدستوري؟".
هذا التصريح وصفه البعض على أنه سقطة إعلامية للنائبة على مرأى الجميع، وسخر كثيرون من عدم إتقانها الحديث أمام الإعلام، لكن للحقيقة وجها آخر.
في هذا الصدد، خرج أنطونيو فرحات عن صمته وقال في حديث مع "لبنان 24" أن "سعادة النائبة شخص عفوي جداً وحين خرجت من المجلس الدستوري شرحت سبب قدومها أكثر من مرة، لكن حين أعيد طرح السؤال أكثر من مرة، واصفا إياه بالسؤال "الفخ"، رمت النائبة الكرة في ملعبي كي تتخلص من إعادة تكرار الإجابة"، ويضيف أنطونيو: "ما فعلته نابع عن "روح مرحة وطيبة قلب، لكن للاسف إن المصطادين بالماء العكرة في لبنان كُثر".
ما هي وظيفتك تحديداً مع النائبة؟ يجيب: "أنا رجل قانون أولاً، واعمل لدى النائبة كمحامي ومستشارها القانوني ووكيلها الشخصي".
وختم متوجهاً الى الناشطين الذين حولوا التصريح الى مادة دسمة للسخرية: " كل إناء بما فيه ينضحُ".
وكانت جمالي توجهت الى المجلس الدستوري لتقديم إفادتها بشأن الطعن بنيابتها الذي قدمه أحد منافسيها يحيى مولود بنتيجة انتخابات طرابلس الفرعية.
