أخبار عاجلة

'بلومبيرغ': إيران تدعم مجموعات في لبنان وتلوّح بورقة خطرة.. فهل تنقلب أوروبا؟

'بلومبيرغ': إيران تدعم مجموعات في لبنان وتلوّح بورقة خطرة.. فهل تنقلب أوروبا؟
'بلومبيرغ': إيران تدعم مجموعات في لبنان وتلوّح بورقة خطرة.. فهل تنقلب أوروبا؟

نشرت وكالة "بلومبيرغ" مقالاً عن التهديد الإيراني بزيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67%، معتبرةً أنّ هذه الخطوة ستكون بمثابة هدية للولايات المتحدة الأميركية التي ستجمع الحلفاء حولها بشكل أكبر.

ورأت المجلة أنّ هذه هي اللحظة الحقيقية بالنسبة إلى الدول التي لا تزال تدعم  الإتفاق النووي مع إيران والذي انسحبت منه واشنطن، مشددةً على أنه يتوجّب على الأوروبيين التحرك الآن واتباع نهج واقعي، عبر وضع امتعاضهم من إدارة ترامب جانبًا، والعمل معها من أجل منع النظام الإيراني من الحصول على الأسلحة النووية.

وعن سبب اعتبار الوكالة أنّ التصعيد الإيراني هو هدية لترامب، أوضحت أنّ الولايات المتحدة سعت إلى إقناع العالم لا سيما الحلفاء الأوروبيين بأنّ إيران تقف وراء الهجمات على ناقلات النفط، إلا أنّ الدول الأوروبية بقيت على حياد ولم تقبل بانتقاد إيران وتحميلها المسؤولية علنًا. وقد تكون الدول الأوروبية محقة بتشكيكها بالتلاعب الأميركي بالحقائق، فعلى سبيل المثال ألقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو باللوم على طهران وحمّلها مسؤولية شن هجوم في كابول، على رغم  أن "حركة طالبان" قد أعلنت مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.

وبحسب "بلومبيرغ" فإنّ الإيرانيين يعتمدون على أوروبا المتمسكة بالإتفاق النووي، في الوقت الذي تستمرّ طهران في خطتها لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط من خلال دعمها لمجموعات في سوريا ولبنان وغزة واليمن. أمّا الآن فيتعيّن على الدول الأوروبية أن توضح ماذا ستفعل بحال نفذت إيران إعلانها بتخصيب اليورانيوم.

إضافةً الى ما تقدّم، من غير الممكن حلّ هذه القضية في الأمم المتحدة، لأنّ روسيا والصين ستستخدمان حق النقض لمنع أي عمل ضد إيران، وفقًا للوكالة التي رأت أنّه على الأوروبيين أن يضعوا جانبًا رفضهم لسلوك إدارة ترامب، وبذلك يؤكدون لإيران أنها غير قادرة على تفكيك المشهد الغربي، وستكون أوروبا راضية على تخفيف واشنطن للتوترات في منطقة الخليج، كذلك على طهران أن تُدرك أنّ التصعيد سيواجه بردّ غربي موحّد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن